أربدك-Arbdk

ما هي الطريق التي اتبعها اللاجئين لدخول أوروبا في بداية عام 2022؟

تقدر Frontex أن هناك أكثر من 40.300 مهاجر دخلوا بطريقة غير شرعية

ما هي الطريق التي اتبعها اللاجئين لدخول أوروبا في بداية عام 2022؟

ضمن احصائيات جديدة، أظهرت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل المعروفة اختصارا باسم Frontex. ارتفاع أعداد اللاجئين الذين حاولوا الدخول إلى الاتحاد الأوروبي بطرق غير شرعية في الربع الأول من العام الجديد إلى أعلى مستوى له منذ أزمة الهجرة عام 2016.

تقدر Frontex أن هناك أكثر من 40.300 مهاجر دخلوا بطريقة غير شرعية إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة بين كانون الثاني وأذار 2022، بزيادة 57% عن العام الماضي. هذا الرقم لا يشمل اللاجئين الفارين من أوكرانيا والمهاجرين الذين دخلوا عبر نقاط العبور الحدودية في الاتحاد الأوروبي.

ما الطريق الأشيع للهجرة غير الشرعية؟

وكان غرب البلقان هو الطريق الأكثر شعبية هذا العام للمهاجرين. بناءً على ما قالت Frontex، حيث شهد غرب البقان عبور ما يقرب من نصف عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي. بزيادة 115% في الربع الأول من هذا العام.

يقصد العديد من المهاجرين إلى غرب البلقان لدخول كرواتيا واليونان العضوين في الاتحاد الأوروبي عبر تركيا ثم العبور شمالاً. وكان غالبية المهاجرين عبر هذا الطريق من سوريا وأفغانستان.

وأشارت فرونتكس إلى أن عدد المهاجرين الذين يعبرون من فرنسا إلى المملكة المتحدة زاد بنسبة 190% مقارنة بالعام الماضي.

أبرمت المملكة المتحدة مؤخراً اتفاقية مثيرة للجدل مع رواندا لنقل الأشخاص الذين تم القبض عليهم وهم يدخلون إلى المملكة المتحدة بشكل قانوني إلى رواندا في شرق إفريقيا.

علق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قائلاً: “من الضروري إيقاف تهريب البشر”. في حين انتقدت جماعات حقوق الإنسان الدولية الخطة ووصفتها بسيئة التنظيم والمروعة.

وارتفع عدد عمليات تهريب المهاجرين على طريق غرب إفريقيا بنسبة 70%. وكان غالبية المهاجرين عبر هذا الطريق من المغرب وغينيا.

وشهد طريق شرق المتوسط زيادة بنسبة 132% في عدد المهاجرين غير الشرعيين. وكانت الجنسيات الرئيسية القادمة إلى أوروبا عبر هذا الطريق من النيجيريين والكونغوليين.

وشهد عدد المعابر غير القانونية التي اكتشفتها وكالة خفر السواحل في أوروبا الشرقية أكبر زيادة في جميع طرق الهجرة بنسبة 714%.

وقالت Frontex إن هذا يرجع إلى محاولة بعض الأوكرانيين العبور إلى الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني من نقاط غير مصرح بها على الحدود، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الأوكرانيين وصلوا بشكل قانوني عبر المعابر الرسمية.

فرَّ ما يقرب من 5 ملايين شخص من الحرب في أوكرانيا حتى الآن. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، استقبلت بولندا أكثر من نصفهم، واستقبلت المجر ما يقرب من نصف مليون.

يذكر أن كلا البلدين رفضا استقبال لاجئين من الشرق الأوسط عندما حاول الاتحاد الأوروبي إنشاء نظام لمشاركة اللاجئين عبر دول الكتلة.

في مقالٍ سابق نقلنا لكم آراء المجتمع الدولي بقرار بريطانيا بشأن ترحيل اللاجئين إلى أفريقيا وجاء في بدايته:

بعد أيام قليلة من إعلان بريطانيا توصلها لاتفاق مع رواندا يقضي بإرسال طالبي اللجوء الوافدين إليها بشكل غير شرعي إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. انهالت الانتقادات على رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزيرة الداخلية بريتي باتيل.

حيث ندد معارضون في الداخل البريطاني. من أحزاب وجمعيات غير حكومية بالاتفاق المثير للجدل بين لندن وكيغالي. والذي يقضي بإرسال طالبي اللجوء (الذين وصلوا إلى بريطانيا بطريقة غير رسمية) إلى رواندا. وشككوا بمدى شرعيته.

وعلى المستوى الدولي. نبهت منظمات حقوقية من تبعات القرار واعتبرت أنه سيفاقم المخاطر التي تهدد حياة طالبي اللجوء. إلا أن الدنمارك سرعان ما رحّبت بالقرار وقالت إنها تسعى لإجراء صفقة مماثلة!.

زعيم حزب العمال سير كير ستارمر وصف المشروع بأنه غير قابل للتنفيذ. وقال إنه يهدف إلى صرف الأنظار عن فضيحة الغرامات التي فرضت على أعضاء في حزب المحافظين. بسبب مخالفتهم قوانين الإغلاق في بداية جائحة كورونا.

لمتابعة المقال اضغط هنا

 

Related Articles

Back to top button